Destination KSA - Your Guide to Saudi

Destination KSA - Your Guide to Saudi

مصنع الدوغة للفخار اليدوي العودة للزمن الجميل

مصنع الدوغة للفخار اليدوي العودة للزمن الجميل

يُعرف بأنه واحد من أجمل الوجهات السياحية في الأحساء، كما أنه معلماً ساحراً لابد من زيارته خاصة لعشاق التراث والأجواء الأصيلة والفنون المذهلة. إنه مصنع الدوغة للفخار اليدوي، وفيما يلي نكشف لكم أهم المعلومات عنه.

مصنع الدوغة للفخار اليدوي

مصنع الدوغة للفخار اليدوي

يختبئ مصنع الدوغة للفخار اليدوي بين مغارات الجانب الغربي لجبل القارة في الأحساء، ويرجع تاريخ المصنع إلى نحو 600 سنة ماضية.

ويعرف الدوغة للفخار اليدوي بأنه موطن أساسي لصناعة الفخار والسلع من السعف.

كما يتميز المصنع بعرض القدور الفخارية المقلوبة التي تسكب طيناً من مختلف الألوان، ويعكس المصنع أهمية صناعة الفخار في العالم الإسلامي.

ويحظى المصنع بزيارة السياح من مختلف الثقافات والجنسيات لمشاهدة الأشكال الفخارية وتجربة صنع الفخار من الطين الرطب ومشاهدة هذا المكان الأثري.

وأهم ما يميز مصنع الدوغة للفخار اليدوي هو أن طرق صناعة الفخار لاتزال تقليدية هناك وتشبه الطرق التي تم اعتمادها خلال العصور الماضية.

وتحرص المملكة على تنظيم الرحلات المدرسية والرحلات السياحية إلى مصنع الدوغة للفخار اليدوي حتى تستطيع الأجيال القادمة من مشاهدة هذه المصنوعات الفخارية البديعة وهذه الصناعية التقليدية التي تميزت بها المملكة لفترة طويلة.

كما أن زيارة مصنع الدوغة للفخار مجانية تماماً؛ بهدف تشجيع أكبر عدد من الأشخاص بزيارته والاستمتاع بهذه التجربة الشيقة والسير وسط أشجار النخيل الخلابة مع الاستمتاع التام بالمناظر الطبيعية.

وتمثل صناعة الفخار علامة بارزة في العالم الإسلامي، لذا لا يزال أشخاص يعتمدوا عليه كحرفة أساسية لهم.

الزمن الجميل

مصنع الدوغة للفخار اليدوي

بمجرد دخولك إلى مصنع الدوغة للفخار اليدوي عبر البوابة ذات البرجين سوف تشعر وكأنك سافرت من خلال آلة الزمن إلى الماضي حيث البساطة في الحرف والصناعات وفي طبائع الأشخاص.

وسوف تجد في رحلتك لاستكشاف الدوغة للفخار اليدوي محل يصل عمره إلى نحو 150 عاماً كان يملكه رجل يُدعى “دوغة الغواش” ويتميز المحل بالأجواء المعتدلة التي تحافظ على الطين رطباً وتناسب طبيعة العمل الشاقة بعض الأحيان.

كما يوجد حتى الآن هذا المحل الذي يقع تحت إدارة أحفاد وأولاد دوغة الغواش ولكنه تغير قليلاً، حيث توسع بعض الشيء حتى يناسب أعداد الزوار الكبيرة للمكان وبني به معرض للتراث، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الخدمية مثل دورات المياه.

وفي الآونة الأخيرة أصبحت الزيارات كثيرة لمصنع الدوغة للفخار اليدوي وهذا ما رحب به الخزافون والحرفيين لعرض منتجاتهم ومهاراتهم أمامهم والاستفادة من بيع هذه المنتجات بأسعار متوسطة ومعقولة.

معروضات مصنع الدوغة للفخار اليدوي

على الرغم من أن الفخار هو السبب الرئيس لزيارة مصنع الدوغة، إلا أنه يوجد مجموعة من المعروضات الأخرى التي حظيت بإقبال واسع وهي:

نسخة البئر الذي كانوا الخزافون يسحبون منه الماء العذب الذي يأتي من ينابيع الأحساء.

العربة ذات العجلتين التي كانت تستخدم في فترة ما قبل بناء نظام السقي والطرق الجديدة.

السلع المصنوعة من السعف مثل الحقائب والقبعات ومنتجات لتزيين المنازل.

صناعة الفخار التقليدي

مصنع الدوغة للفخار اليدوي

يستمتع السياح بمشاهدة عملية صنع الفخار بالطريقة التقليدية والتي تتم على عجلة فخار لها دواسة مثبتة على الأرض، ويوضع عليها كرة من الطين.

ويبدأ الخزافون بالضغط على الدواسة في الأرض حتى تلف العجلة ويبدأ تشكيل كرة الطين، ويشكلها بالتصميم الذي يرغب به، وما إن يصل إلى الحجم والشكل المناسب يأخذ هذا الأناء ويضعه تحت أشعة الشمس حتى يجف بالكامل.

ويمكن أيضاً تلوين المصنوعات الفخارية بالألوان المناسبة حتى يتم تزيينها ومنحها شكلاً جمالياً إضافياً.

كما ينظر السياح إلى مهارة الخزافين وبراعتهم في هذه العملية التي قد تبدو لوهلة بأنها بسيطة للغاية ولا تحتاج إلى مجهود، ولكن هذا ليس صحيحاً إذ أنها عملية شاقة وتحتاج الصبر.

ويعدُ مصنع الدوغة للفخار اليدوي بمثابة ملاذاً ومهرباً من عالم الإنتاج الضخم والسريع الذي يحدث في كل بلاد العالم.

ويعرض الخزافون الأواني التي يتم صنعها من الفخار للبيع، والتي تتمثل في القدور الكبيرة المخصصة لطبخ المندي بالطريقة التقليدية.

بالإضافة إلى الأزيار التي تستخدم في تخزين المياه وتبريدها بطريقة طبيعية، ومباخر لحرق العود، وجميع هذه المنتجات مرتبة بالكامل أو تتدلى من السقف ومعلقة بحبال حتى يسهل عرضها.

ويوجد مجموعة من القدور والمزهريات الصغيرة التي تناسب حقائب السفر وتقدم للسياح وضيوف المملكة حتى يستطيعوا الحصول على قطعة من هذا الفن البديع وتبدأ أسعارها من 10 ريال سعودي فما فوق.

كما يفتح المصنع أبوابه من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 7 مساءً، ويتاح في المصنع تعلم عملية تصنيع الفخار على أيدي الخبراء والحرفيين.

ويفضل تنظيم الرحلة والزيارة إذا كنتم ضمن مجموعة كبيرة وذلك حتى يستطيع المصنع استيعاب العدد بالكامل وتوفير له كافة المرافق الخدمية والترفيهية.

وبعد زيارة مصنع الدوغة للفخار اليدوي، يمكن زيارة جبل القارة في الأحساء، بالإضافة إلى سوق الفيصلية والعديد من المعالم السياحية التي تتميز بها مدينة الأحساء.

عرضنا لكم أهم المعلومات عن مصنع الدوغة للفخار اليدوي وأهم الأنشطة التي تقام به ومواعيد زيارته وحتى أسعار المنتجات الفخارية، ولم يتبق لكم سوى زيارته والاستمتاع بمشاهدة عملية صناعة الفخار التقليدية والمميزة.

 اقرأ أيضاً: دليل سوق المعيقلية بالرياض


Share:

facebook linkedin telegram whatsapp

استمر في الاستكشاف

أحداث وفاعليات

المتأهلون للتصفيات النهائية في مسابقة "إكس بيرفورم" يقدمون عروضاً حية خلال فعاليات سباق "جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا-1" في جدة

كتابة سارة رمضان
اشغل وقتك

أيام الجمعة المليئة بالمرح تبدأ في إيمي

كتابة سارة رمضان
Historic Saudi

لحظات العُلا تستقبل ضيوف مهرجان الممالك القديمة مع مجموعة من التجارب الاستثنائية

كتابة سارة رمضان
أحداث وفاعليات

مهرجان شتاء طنطورة يعود للعلا مقدماً مجموعة متنوعة من التجارب

كتابة سارة رمضان