تُحلّق الرياض مجددًا في سماء التراث والشّغف مع انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي ٢٠٢٥، الحدث الأكبر من نوعه في المملكة والعالم، والذي يجمع عشّاق الصقارة والصيد والرحلات البرية في تجربة ثقافية وترفيهية فريدة تحتفي بجمال الماضي وتستشرف آفاق المستقبل.
يقدّم المعرض لزوّاره فرصة استثنائية لاستكشاف عالمٍ متكامل يضم أندر أنواع الصقور، وأحدث أدوات ومستلزمات الصيد، إلى جانب أسلحة الصيد النارية والهوائية والأسلحة الفردية، بمشاركة أكثر من ٥٥ علامة تجارية عالمية متخصصة في هذا المجال.
ولا يقتصر المعرض على العرض والتجارة فقط، بل يشكّل منصة توعوية وتثقيفية تهدف إلى نقل إرث الصقارة والصيد إلى الأجيال الجديدة، وتعريفهم بقيمها البيئية والثقافية والاقتصادية، بما ينسجم مع رؤية السعودية ٢٠٣٠ في الحفاظ على الموروث وتعزيز الهوية الوطنية.
ومع باقة من الفعاليات المصاحبة والأنشطة الترفيهية لجميع أفراد العائلة، يتحوّل المعرض إلى وجهة شاملة تجمع بين المغامرة، والتعلّم، والاستمتاع، وتؤكد مكانة المملكة كحاضنةٍ للتراث وأرضٍ للابتكار.
أكبر فعالية من نوعها في المملكة والعالم
يعدُّ المعرض الأكبر من نوعه في المملكة والعالم، جامعًا كل ما يهتم بموروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية في فعالية ثقافية وترفيهية. ويهدف المعرض إلى توفير أفضل وأكبر مجموعة من الصقور وأدوات ومستلزمات الصيد في المملكة، إضافة إلى أسلحة الصيد النارية والهوائية، والأسلحة الفردية، كما يستهدف الزوار من جميع شرائح المجتمع، عبر أنشطة وفعاليات مصاحبة تقدَّم لجميع أفراد العائلة، إضافة إلى الزوار المهتمين بالصقارة والصيد والرحلات البرية.
متى سيبدأ المعرض؟
سيبدأ المعرض من يوم ٢-١١ آكتوبر ٢٠٢٥.
القطاعات المشاركة
من المنتظر أن يستقطب معرض الصقور والصيد السعودي الدولي هذا العام أكثر من ١،٢١٠ شركات وعارضين وعلامات تجارية من ٤٥ دولة، ليقدّم منصة عالمية تستعرض أحدث منتجات وخدمات الصقارة والصيد، ويسجّل حضورًا دوليًا واسعًا يؤكد مكانته كأضخم حدث من نوعه في العالم.
من القطاعات المشاركة في المعرض:
الأسلحة البيضاء، قوارب الصيد، المنتجات الجلدية، معدات الفروسية، التشجير الصحراوي، الفنون و الحرف اليدوية، و غيرهم من القطاعات، يمكنك الاطلاع على كل ذلك و زكثر من خلال موقعهم الرسمي.
ورش العمل: من المعرفة إلى الإتقان
يقدّم معرض الصقور والصيد السعودي الدولي مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى نقل خبرات الصقارين والمحترفين إلى الجيل الجديد، وتعريف الزوار بأحدث الأساليب في تربية الصقور، والعناية بها، وتدريبها، ومهارات الصيد المستدام.
تشمل الورش محاور متنوعة مثل:
- ورشة تعريفية بأساسيات فن النّحت، يقدمها مدرب النحت – سلطان المرشود.
- ورشة فنية لتعليم الأسس الفنية و الأكاديمية في الرسم، يقدمها الفنان التشكيلي – علي المعمار.
- ورشة تُسلط الضوء علي النباتات الصحراوية و تقنيات البيوت الزجاجية يقدمها DR.Hui yang.
- ورشة لأحدث التقنيات البيئية المستدامة لإعادة تأهيل الأراضي الصّحراوية و التي يقدمها Prof.Dr.Jia yunlu.
و غيرها من الورش على مدار أيام معرض الصقور و الصيد السعودي الدولي ٢٠٢٥.
مُحتويات و أقسام المعرض

يُقام معرض الصقور والصيد السعودي الدولي على مدى عشرة أيام حافلة بالإثارة والمعرفة، مقدّمًا لزوّاره تجربة غنية تتنوّع فعالياتها لتلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية؛ من عشّاق الصقارة، إلى محبي الفنون، وهواة المغامرات والاستكشاف.
وتتوزّع الأنشطة بين المساحات الداخلية والخارجية لتصنع تجربة متكاملة تمزج بين الترفيه والثقافة والتعلّم، في أجواء تعبق بروح التراث وتواكب نبض الحاضر.
ستجد أربعة عشر منطقة داخل معرض الصقور السعودي الدولي، تنوع رائع و يغطي أغلب الاهتمامات التي تخطر على بال أي هاوٍ أو محترف، من بين أبرز المناطق الموجودة في المعرض:
منطقة الأسلحة :
تقتصر هذه المنطقة على الشّركات المتخصصة في الأسلحة النارية والهوائية واكسسواراتها، وتوفّر منصة متخصّصة لعرض أحدث الابتكارات في عالم السلاح.
منطقة المزاد :
سيشمل المزاد مزاد الصقور، مزاد الهجن، ومزاد اللوحات الفنية، حيث يتم عرض وبيع مجموعة مميزة من الصقور النادرة، الهجن الأصيلة، وأعمال فنية فريدة، مما يتيح للزوار فرصة اقتناء قطع استثنائية تمثل التراث والفن.
لماذا معرض الصقور و الصيد السعودي؟

يبرهن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي عامًا بعد عام على ريادته، بوصفه منصّة عالمية تحتفي بالموروث السعودي الأصيل وتقدّمه برؤية حديثة تُلامس المستقبل.
فبفضل تنظيمه الاستثنائي وتنوّع برامجه، استطاع أن يجذب أكثر من ستمائة ألف زائر، ويستقطب ما يزيد على ألفٍ ومئتين وعشر شركات وعلامة تجارية من خمسٍ وأربعين دولة، ليصبح ملتقى عالميًا يجمع الخبراء والهواة تحت سقفٍ واحد.
كما حظي المعرض باعترافٍ دولي من الرابطة العالمية لصناعة المعارض (UFI)، تأكيدًا لمستواه الاحترافي والتزامه بأعلى المعايير العالمية.
وبتناغمٍ مع رؤية السعودية ٢٠٣٠، يواصل المعرض أداء دوره في نقل الموروث الثقافي وتعزيز الوعي البيئي، وتقديم تجربة ثريّة تمزج بين التعلّم والمتعة والفخر بالهوية الوطنية.
إنه أكثر من مجرد حدث، بل احتفاءٌ بروح المملكة، ونافذة تُطلّ منها الصقارة السعودية على العالم بثقة واعتزاز.
المزيد عن السعودية
تم تسمية عام ٢٠٢٥ بعام الحرف اليدوية، ترسيخاً لمكانة الحرف اليدوية بوصفها تراثاً ثقافياً أصيلاً، وتعزيزاً لمزاولتها، وصونها، واقتنائها، وتوثيق قصصها، وحضورها في حياتنا المعاصرة.
هنا ستجد مقالة سلّطت الضوء على التراث و الحرف اليدوية وقد واكب معرض الصقور و الصيد السعودي الدولي بالحرفيين الكامن في قلب العاصمة الرياض شعار هذا العام بدوره حيث سيُشارك ثلاث من جمعية الحرف بتقديم ورش عمل في النحت و الرسم على الفخار و صناعة شباك الصيد خلال أيام المعرض .