تحتفل شركة فيليب موريس إنترناشيونال PMI بمرور 10 سنوات على إطلاق جهاز “IQOS” لتسخين التبغ، وذلك في حدث عالمي تحتضنه العاصمة اليابانية “طوكيو” في 19 أكتوبر الجاري.
وكان إطلاق جهاز IQOS قبل عشر سنوات قد أحدثنقلة في قطاع صناعة التبغ، وذلك عندما تضافرت عوامل عديدة على رأسها العلوم والتكنولوجيا إلى جانب طلب المستهلكين، وذلك لابتكار فئة جديدة من البدائل التي تعد أفضل من الاستمرار بالتدخين على الرغم من أنها غير خالية من المخاطر.
وواصلت الشركة الابتكار على مدار السنوات العشر الماضية، وعملت على توسيع محفظتها من المنتجات الخالية من الدخان مدفوعة بحرصها على تلبية احتياجات المستهلكين البالغين وتوقعاتهم عبر الاستناد إلى الأبحاث والعلوم. وباتت منتجاتها الخالية من الدخان متوفرة حالياً في أكثر من 90 سوقاً عالميةً، ما يتيح لملايين المدخنين البالغين مجموعة واسعة من البدائل الأفضل من الاستمرار في التدخين، رغم أنها ليست خالية من المخاطر.
واليوم، يعد جهاز IQOS نظام التسخين الأول في العالم[1]، حيث وصل عدد مستخدميه إلى أكثر من 30 مليون مستخدم بالغ، منهم 22.1 مليون مستخدم تحولوا بالكامل إلى استخدام IQOS وأقلعوا نهائياً عن تدخين السجائر[2]، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لرحلة التحول التي تقودها الشركة. ويعد الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة علامة فارقة مخصصة للاحتفاء بمجتمع مستخدميIQOS المتنوع والمتنامي باستمرار، حيث يسلط الحدث الضوء على أهمية المضي قدماً نحو مستقبل خالٍ من الدخان، من خلال تعزيز التقدم الهادف إلى دعم الانتقال المستمر من السجائر إلى البدائل المبتكرة.
وتتضمن فعاليات ذلك الحدث العالمي، إطلاق مبادرة عالمية تحمل اسم IQOS Together X، لتجمع بين البالغين الذين اختاروا الابتعاد عن التدخين واستخدام منتجات “IQOS” الخالية من الدخان، بحضور مستخدمين من 29 دولة حول العالم من بينها المملكة العربية السعودية.
وأشار سايم ياسين، مدير المنتجات الخالية من التدخين في منطقة الشرق الأوسط، فيليب موريس إنترناشونال، إلى أنه منذ إطلاق جهاز IQOS ILUMA في أسواق المملكة العربية السعودية العام الماضي، شهدت الشركة تحول العديد من المدخنين البالغين إلى استخدام هذا الجهاز الذي يمثل أحدث الابتكارات الخاصة بأنظمة تسخين التبغ. وقال: “يعد توفير البدائل الخالية من الدخان، مثل جهاز IQOS للمدخنين البالغين في المملكة الذين لا يقلعون عن التدخين، أمراً بالغ الأهمية لتمكينهم ومساعدتهم على الوصول إلى معلومات دقيقة حول المنتجات الخالية من الدخان التي، رغم أنها ليست خالية من المخاطر، تعد خياراً أفضل من الاستمرار في التدخين”.
واستثمرت شركة فيليب موريس انترناشونال، منذ العام 2008 أكثر من 12.5 مليار دولار أمريكي، لتطوير وتسويق منتجات مبتكرة خالية من الدخان ومُثبتة علمياً للبالغين الذين يرغبون الاستمرار بالتدخين، بهدف إنهاء بيع السجائر كلياً. ويشمل ذلك بناء قدرات للتقييم العلمي على مستوى عالمي، لا سيما في مجالات علم نظم السموم ما قبل السريرية، والبحوث السريرية والسلوكية، وكذلك دراسات ما بعد السوق، بهدف ترسيخ مكانة IQOS بصفته منتجاً رائداً عالمياً في مجال المنتجات الخالية من الدخان.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتجات المبتكرة البديلة للسجائر مثل منتجات التبغ المسخن وغيرها، تقدم للمدخنين البالغين اللذين لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين بديلاً أفضل من من السجائر وذلك لإقصائها عملية الحرق. حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن عملية حرق السجائر هي المسؤولة عن الأمراض المرتبطة بالتدخين، حيث ينتج عن دخان السجائر أكثر من 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، في حين تعتمد المنتجات البديلة على توصيل النيكوتين للمستخدمين البالغين بطرق مبتكرة لا تتضمن الحرق ولا تولد الدخان.